الدرس (١٤)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نتكلم اليوم عن اسم من أسماء الله تعالى وهو السميع :
(السميـع)
وهو اسم تكرر وروده في القرآن ما يقارب خمسين موضعاً منها قوله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ) المجادلة
و(( السميع )) هو الذي يسمع جميع الأصوات على اختلاف اللغات قد استوى في سمعه سر القول وجهره ( سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف باليل وسارب بالنهار (
روى الإمام أحمد وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت :(( الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات ،، لقد جاءت المجادلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تكلمه ، وأنا في ناحية البيت ما أسمع ما تقول ، فأنزل الله عز وجل ( قد سمع الله قول التي ...... ) الأية
وفي الحديث القدسي (( ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني ، وأعطيت كل إنسان مسالته ما نقص ذلك مما عندي شيئاً إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ))
ثم إن السمع المضاف إلى الله عز وجل ينقسم إلى قسمين :
١/ سمع يتعلق بالمسموعات
٢/ سمع بمعنى الإجابة أي أنه سبحانه يجيب من دعاه ومنه قوله تعالى ( إن ربي لسميع الدعاء (
وإيمان العبد بأن ربه سميع يورثه حفظاً للسانه وصيانة لكلامه ومواظبة على ذكر ربه والإكثار من مناجاته وسؤاله والتوسل إليه بهذا الاسم
أنتهى كلام المؤلف عبدالرزاق البدر لفقه الأسماء الحسنى .
أخي المبارك واخيتي المباركة لابد لنا من استشعار لأسماء الله الحسنى وحفظها وفهمها والعمل بها فعندما تعلم اسم السميع وتدرك معناه تماماً فسيكون لديك حصانة شرعية لأنك لن تتكلم إلا بما يرضي الله عز وجل وذلك لأنه يسمع كل كلمة تخرج من افواهنا فلن أخرج إلا ما يرضيه سبحانه
فلنحذر الغيبة والنميمة فليس اختفائي عن أعين الناس أنني لست بمرأى من الله عز وجل فيسمع كلامي على كل حال
وعندما أتذكر السميع أرجع وأقلع عن الكلام في أعراض المسلمين أو أي كلام لا ينفع
بارك الله لنا ولكم جميعاً ونفعنا بهذا العلم المبارك وهو من أجل العلوم وأفضلها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
وهو اسم تكرر وروده في القرآن ما يقارب خمسين موضعاً منها قوله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ) المجادلة
و(( السميع )) هو الذي يسمع جميع الأصوات على اختلاف اللغات قد استوى في سمعه سر القول وجهره ( سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف باليل وسارب بالنهار (
روى الإمام أحمد وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت :(( الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات ،، لقد جاءت المجادلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تكلمه ، وأنا في ناحية البيت ما أسمع ما تقول ، فأنزل الله عز وجل ( قد سمع الله قول التي ...... ) الأية
وفي الحديث القدسي (( ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني ، وأعطيت كل إنسان مسالته ما نقص ذلك مما عندي شيئاً إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ))
ثم إن السمع المضاف إلى الله عز وجل ينقسم إلى قسمين :
١/ سمع يتعلق بالمسموعات
٢/ سمع بمعنى الإجابة أي أنه سبحانه يجيب من دعاه ومنه قوله تعالى ( إن ربي لسميع الدعاء (
وإيمان العبد بأن ربه سميع يورثه حفظاً للسانه وصيانة لكلامه ومواظبة على ذكر ربه والإكثار من مناجاته وسؤاله والتوسل إليه بهذا الاسم
أنتهى كلام المؤلف عبدالرزاق البدر لفقه الأسماء الحسنى .
أخي المبارك واخيتي المباركة لابد لنا من استشعار لأسماء الله الحسنى وحفظها وفهمها والعمل بها فعندما تعلم اسم السميع وتدرك معناه تماماً فسيكون لديك حصانة شرعية لأنك لن تتكلم إلا بما يرضي الله عز وجل وذلك لأنه يسمع كل كلمة تخرج من افواهنا فلن أخرج إلا ما يرضيه سبحانه
فلنحذر الغيبة والنميمة فليس اختفائي عن أعين الناس أنني لست بمرأى من الله عز وجل فيسمع كلامي على كل حال
وعندما أتذكر السميع أرجع وأقلع عن الكلام في أعراض المسلمين أو أي كلام لا ينفع
بارك الله لنا ولكم جميعاً ونفعنا بهذا العلم المبارك وهو من أجل العلوم وأفضلها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أ.فوزية السويلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق