الطريق طويل.. وليست العبرة أن نصل العبرة أن نموت ونحن في الطريق الصحيح

الجمعة، 6 سبتمبر 2013

فقه الأسماء الحسنى (9)


الدرس ( ٩) 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
) الخالق ، الخلاّق ( 
ورد اسم الله ( الخالق ) في القرآن 
في عدة مواضع منها (( هو الله الخالق البارئ المصور  ((
والمراد بهذا الاسم إيجاد الشيء وإبداعه على غير مثال سابق 
قال تعالى (( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين (( 
سورة لقمان 
وفي الآية تحدّ لجميع الخلق بل أثبت سبحانه عجز الناس أجمعين ولو اجتمعوا عن آخرهم عن خلق ذباب واحد وهو من أضعف الحيوان وأحقره كما جاء في القرآن 
ثم إن خلق الله لهذه المخلوقات لم يكن لهواً أو عبثاً أو لعباً تنزه الرب 
وتقدس عن ذلك (( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين  (( 
وقد ضل أكثر الخلق في هذا الباب فعرفوا أن الله هو الذي خلقهم ومع هذا صرفوا العبادة لغيره 
وهنا يعجب العاقل أشدّ العجب من عقول المشركين كيف عدلوا من لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض بالذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور 
انتهى كلام المؤلف 
الحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق